اعتبر عضو المجلس السياسي لـ"حزب الله" النائب السابق حسن حب الله، أن "المشروع التفتيتي في المنطقة العربية يهدف إلى تصفية القضية وبدعم فاضح من الإدارة الأميركية التي ترفض قيام دولة فلسطينية وأن يكون للفلسطيني حق السيادة على مدينة القدس وحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أرضهم وديارهم"، مشيرا الى أن "كل ذلك في إشارة إلى عدم الالتزام والوفاء بالالتزام بالحل النهائي الذي كان يقوم على أساس قيام دولة فلسطين مستقلة وعاصمتها القدس".
ورأى حب الله خلال ندوة سياسية في صور أن "المشروع الصهيو أميركي بالتعاون مع بعض المهرولين العرب إلى تشكيل جبهة من هؤلاء المهزومين الذين لا يجدون متكئاً يتكئون عليه غير الولاء للاستكبار وذلك لمواجهة الجمهورية الإسلامية الإيرانية واتهامها بأنها المسؤولة عن حالة اللااستقرار في الشرق الأوسط والمنطقة".
وفي الملف اللبناني أعرب عن أمله بأن "تنهض الحكومة بمسؤولياتها تجاه الشعب اللبناني كما وعدت وفي مقدمتها مكافحة الفساد، معتبرا أن جدية العمل في هذا الملف يقوم على قاعدة أنه "لا يصلح إلا الصالح " لذلك نحن بحاجة إلى رجال صالحين لا يغريهم مال ولا منصب ليكونوا أمراء الإصلاح يترافق ذلك مع منظومة قانونية تحاصر من تسول له نفسه القيام بأي عمل مخالف لمصلحة البلاد والعباد مؤكدا أن على الحكومة تفعيل أجهزة الرقابة والقضاء ومحاسبة كل من يخالف أو يعتدي على المال العام".
كما أمل من الحكومة ايلاء الفئات الفقيرة والمعوزة وذووا الدخل المحدود الأهمية اللازمة في تحسين أحوالهم وكذلك الفئات الشبابية التي أغلقت الأبواب أمامهم فلم يجدوا عملاً الأمر الذي زاد نسبة البطالة وتراجع النمو العام .